قال مصنف هذا الكتاب - رضي الله عنه -: روي هذا الحديث هكذا وأوردته لما فيه من ذكر المعنى، والصحيح عندي في موضع قبر فاطمة عليها السلام ما حدثنا به أبي - رحمه الله - قال: حدثني محمد بن يحيى العطار، قال: حدثني سهل بن زياد الآدمي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، قال: قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام عن قبر فاطمة صلوات الله عليها فقال: دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد.
(باب) * (معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام: " لا يأبى الكرامة الا حمار ") * 1 - حدثنا أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن القاسم، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم، قال: قال أبو الحسن عليه السلام:
كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: لا يأبى الكرامة إلا حمار. قلت: ما معنى ذلك؟ قال:
التوسعة في المجلس، والطيب يعرض عليه.
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن الجهم، قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: لا يأبى الكرامة إلا حمار، قلت: أي شئ الكرامة؟ قال: مثل الطيب وما يكرم به الرجل الرجل.
3 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن علي ابن ميسرة، عن أبي زيد المكي قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: لا يأبى الكرامة إلا حمار يعني بذلك الطيب والوسادة.
4 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا الحميري، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الرجل يرد الطيب، قال:
لا ينبغي له أن يرد الكرامة.