عليه السلام في قوله عز وجل: " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة (1) " قال: رضوان الله والجنة في الآخرة، والسعة في الرزق والمعاش وحسن الخلق في الدنيا.
(باب) * (معنى دين الدنيا ودين الآخرة) * 1 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول، عن أبيه، عن عبد الله ابن الفضل الهاشمي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن علي دينا كثيرا ولي عيال ولا أقدر على الحج فعلمني دعاء أدعو به. فقال: قل في دبر كل صلاة مكتوبة: " اللهم صل على محمد وآل محمد واقض عني دين الدنيا ودين الآخرة ". فقلت له: أما دين الدنيا فقد عرفته، فما دين الآخرة؟ فقال: دين الآخرة الحج.
(باب) * (معنى قول المصلى في تشهده: " لله ما طاب وطهر وما خبث فلغيره ") * 1 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول، عن أبيه، عن عبد الله ابن الفضل الهاشمي، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما معنى قول المصلي في تشهده: " لله ما طاب وطهر وما خبث فلغيره "؟ قال: ما طاب وطهر كسب الحلال من الرزق وما خبث فالربا.
(باب) * (معنى التسليم في الصلاة) * 1 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا