بالمنقذة. وفي حديث آخر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحتجم على رأسه ويسميها المغيثة أو المنقذة.
(باب) * (معنى الاحداث في الوضوء) * 1 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا عبد الله جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن منصور بن حازم، عن إبراهيم ابن معرض، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن أهل الكوفة يروون، عن علي عليه السلام أنه كان بالكوفة فبال حتى رغا (1) ثم توضأ ثم مسح على نعليه ثم قال: هذا وضوء من لم يحدث. فقال: نعم، قد فعل ذلك. قال: فأي حدث أحدث من البول؟ فقال: إنما يعني بذلك التعدي في الوضوء أن يزيد على حد الوضوء (2).
(باب) * (معنى قول علي بن الحسين عليهما السلام " ويل لمن غلبت) * * (آحاده أعشاره ") * 1 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول: ويل لمن غلبت آحاده أعشار. فقلت له: وكيف هذا؟ فقال: أما سمعت الله عز وجل يقول: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزي إلا مثلها (3) " فالحسنة الواحدة إذا عملها كتبت له عشرا، والسيئة الواحدة إذا عملها كتبت له واحدة فنعوذ بالله ممن يرتكب في يوم واحد عشر سيئات ولا تكون له حسنة واحدة فتغلب حسناته سيئاته.