ظبيان، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اعلم أن الصلاة حجزة الله في الأرض، فمن أحب أن يعلم ما أدرك من نفع صلاته فلينظر فإن كانت صلاته حجزته عن الفواحش والمنكر فإنما أدرك من نفعها بقدر ما احتجز، ومن أحب أن يعلم ماله عند الله فليعلم ما لله عنده ومن خلا بعمل فلينظر فيه فإن كان حسنا جميلا فليمض عليه وإن كان سيئا قبيحا فليجتنبه فإن الله عز وجل أولى بالوفاء والزيادة، ومن عمل سيئة في السر فليعمل حسنة في السر ومن عمل سيئة في العلانية فليعمل حسنة في العلانية.
(باب) * (معنى الحاقن والحاقب والحاذق) * 1 - أبي - رحمه الله - قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى ابن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
لا صلاة لحاقن ولا لحاقب ولا لحاذق. والحاقن الذي به البول، والحاقب الذي به الغائط.
والحاذق الذي به ضغطة الخف.
(باب) * (معنى المجنون) * 1 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى البصري الجلودي بالبصرة قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن زكريا الجوهري، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام، قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: مر رسول الله صلى الله عليه وآله برجل مصروع وقد اجتمع عليه الناس ينظرون إليه فقال صلى الله عليه وآله: على ما اجتمع هؤلاء؟ فقيل له: على مجنون يصرع فنظر إليه. فقال: ما هذا بمجنون، ألا أخبركم بالمجنون حق المجنون؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إن المجنون حق المجنون