نقول له كما يقول بعضنا لبعض: يرحمك الله؟ أو كما نقول؟ قال: نعم أليس تقول صلى الله على محمد وآل محمد؟ قلت: بلى قال: ارحم محمدا وآل محمد؟ (1) قال: بلى وقد صلى الله عليه ورحمه وإنما صلواتنا عليه رحمة لنا وقربة.
5 - عنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:
سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: التثاؤب من الشيطان (2) والعطسة من الله عز وجل.
6 - علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد قال: سألت العالم (عليه السلام) عن العطسة وما العلة في الحمد لله عليها؟ فقال: إن لله نعما على عبده في صحة بدنه وسلامة جوارحه وإن العبد ينسى ذكر الله عز وجل على ذلك وإذا نسي أمر الله الريح فتجاوز (3) في بدنه ثم يخرجها من أنفه فيحمد الله على ذلك فيكون حمده عند ذلك شكرا لما نسي.
7 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن جعفر ابن يونس، عن داود بن الحصين قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فأحصيت في البيت أربعة عشر رجلا فعطس أبو عبد الله (عليه السلام) فما تكلم أحد من القوم فقال: أبو عبد الله (عليه السلام): ألا تسمتون ألا تسمتون، من حق (4) المؤمن على المؤمن إذا مرض أن يعوده وإذا مات أن يشهد جنازته وإذا عطس أن يسمته - أو قال: يشمته - وإذا دعاه أن يجيبه.
8 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمر وبن شمر، عن جابر قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): نعم الشئ العطسة تنفع في الجسد وتذكر بالله عز وجل، قلت: إن عندنا قوما يقولون: ليس لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في العطسة نصيب، فقال إن كانوا كاذبين فلا نالهم شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله).
9 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه قال: عطس رجل