الصباح بن سيابة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من شدد عليه في القرآن كان له أجران ومن يسر عليه كان مع الأولين (1).
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد، عن سليم الفراء، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن أو يكون في تعليمه.
(باب) * (من حفظ القرآن ثم نسيه) * 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، وأبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، جميعا، عن ابن فضال، عن أبي إسحاق ثعلبة بن ميمون، عن يعقوب الأحمر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك إني كنت قرأت القرآن ففلت مني (2) فادع الله عز وجل أن يعلمنيه، قال: فكأنه فزع لذلك فقال: علمك الله هو وإيانا جميعا قال: ونحن نحو من عشرة ثم قال: السورة تكون مع الرجل قد.
قرأها، ثم تركها فتأتيه يوم القيامة في أحسن صورة وتسلم عليه فيقول: من أنت فتقول: أنا سورة كذا وكذا فلو أنك تمسكت بي وأخذت بي لأنزلتك هذه الدرجة فعليكم بالقرآن، ثم قال: إن من الناس من يقرأ القرآن ليقال: فلان قارئ و منهم من يقرأ القرآن ليطلب به الدنيا ولا خير في ذلك ومنهم من يقرأ القرآن لينتفع به في صلاته وليله ونهاره.
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة ودرجة