الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ٣٦٩
(باب النميمة) (1) 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون للبراء المعايب (2).
2 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن يوسف بن عقيل عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: محرمة الجنة على القتاتين المشائين بالنميمة (3).
3 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن أبي الحسن الأصبهاني عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): شراركم المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، المبتغون للبراء المعايب.
(باب الإذاعة) (4) 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن محمد ابن عجلان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الله عز وجل عير أقواما بالإذاعة

(١) النميمة: نقل الكلام بين الناس على جهة الافساد.
(٢) البراء ككرام وكفقهاء: جمع البرئ وهنا يحتملها وأكثر النسخ على الأول ويقال أنا براء منه بالفتح لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث أي برئ كل ذلك ذكره الفيروزآبادي والأخير هنا بعيد (آت).
(٣) كذا وألقت: نم الحديث والكذب واتباعك الرجل سرا لتعلم ما يريد. وفى النهاية فيه لا يدخله الجنة قتات وهو النمام. وفي بعض النسخ [العيابين].
(4) الإذاعة: الافشاء. اذاعه غيره أي أفشاه.
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»
الفهرست