الناس جميعا "؟ قال: من حرق أو غرق، قلت: فمن أخرجها من ضلال إلى هدى؟
قال: ذاك تأويلها الأعظم.
محمد بن يحيى، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان مثله.
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أبي خالد القماط، عن حمران قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أسألك؟ - أصلحك الله - فقال: نعم، فقلت: كنت على حال وأنا اليوم على حال أخرى كنت أدخل الأرض فأدعو الرجل والاثنين والمرأة فينقذ الله من شاء (1) وأنا اليوم لا أدعو أحدا؟ فقال: وما عليك أن تخلي بين الناس وبين ربهم (2) فمن أراد الله أن يخرجه من ظلمة إلى نور أخرجه، ثم قال: ولا عليك إن آنست من أحد خيرا أن تنبذ إليه الشئ نبذا (3) قلت: أخبرني عن قول الله عز وجل: " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " قال: من حرق أو غرق، ثم سكت، ثم قال:
تأويلها الأعظم أن: دعاها فاستجابت له.
(باب) * (في الدعاء للأهل إلى الايمان) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن لي أهل بيت وهم يسمعون مني أفأدعوهم إلى هذا الامر؟ فقال: نعم إن الله عز وجل يقول في كتابه " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة (4) ".