الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ٦٤٩
إبراهيم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تبدؤوا أهل الكتاب بالتسليم وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم (1).
3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن اليهودي والنصراني والمشرك إذا سلموا على الرجل وهو جالس كيف ينبغي أن يرد عليهم؟ فقال: يقول: عليكم.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن بريد ابن معاوية، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا سلم عليك اليهودي والنصراني والمشرك فقل: عليك.
5 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أقبل أبو جهل بن هشام ومعه قوم من قريش فدخلوا على أبي طالب فقالوا: إن ابن أخيك قد آذانا وآذى آلهتنا فادعه ومره فليكف عن آلهتنا ونكف عن إلهه، قال: فبعث أبو طالب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدعاه فلما دخل النبي (صلى الله عليه وآله) لم ير في البيت إلا مشركا (2) فقال: السلام على من اتبع الهدى ثم جلس فخبره أبو طالب بما جاؤوا له فقال:
أ وهل لهم في كلمة خير لهم من هذا يسودون بها العرب (3) ويطأون أعناقهم؟ فقال:
أبو جهل نعم وما هذه الكلمة؟ فقال: تقولون: لا إله إلا الله، قال: فوضعوا أصابعهم في آذانهم وخرجوا هرابا وهم يقولون: " ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق " فأنزل الله تعالى في قولهم: " ص * والقرآن ذي الذكر - إلى قوله - إلا اختلاق (4) ".
6 - محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان

(١) في جميع النسخ باثبات الواو يعنى علينا السلام وعليكم ما تستحقون.
(٢) يعنى بحسب الظاهر فان أبا طالب كان يخفى اسلامه. أو تقية.
(٣) السود بالضم والسودد: والسؤدد كقنفذ: السيادة. والسائد: السيد.
(٤) ص: ٧
(٦٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 644 645 646 647 648 649 650 651 652 653 654 ... » »»
الفهرست