(باب الشكر) 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الطاعم الشاكر، له من الاجر كأجر الصائم المحتسب، والمعافى الشاكر له من الاجر كأجر المبتلى الصابر، والمعطى الشاكر له من الاجر كأجر المحروم القانع.
2 - وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما فتح الله على عبد باب شكر فخزن عنه (1) باب الزيادة.
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن جعفر بن محمد البغدادي، عن عبد الله بن إسحاق الجعفري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة اشكر من أنعم عليك وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء (2) إذا شكرت ولا بقاء لها إذا كفرت، الشكر زيادة في النعم وأمان من الغير (3).
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن علي ابن أسباط، عن يعقوب بن سالم، عن رجل، عن [أبي جعفر أو] أبي عبد الله (عليهما السلام) قال:
المعافى الشاكر له، من الاجر ما للمبتلى الصابر، والمعطى الشاكر له من الاجر كالمحروم القانع.
5 - عنه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن داود بن الحصين، عن فضل البقباق قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: " وأما بنعمة ربك فحدث (4) " قال: الذي أنعم عليك بما فضلك وأعطاك وأحسن إليك، ثم قال: فحدث بدينه وما أعطاء الله وما أنعم به عليه.