على كل حال. لم يجد وجع الاذنين والأضراس.
16 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد أو غيره، عن ابن فضال، عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: في وجع الأضراس ووجع الآذان إذا سمعتم من يعطس فابدؤوه بالحمد.
17 - علي بن إبراهيم، [عن أبيه] عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير عن عثمان، عن أبي أسامة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من سمع عطسة فحمد الله عز وجل وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته لم يشتك عينيه ولا ضرسه (1)، ثم قال: إن سمعتها فقلها وإن كان بينك وبينه البحر.
18 - أبو علي الأشعري، عن بعض أصحابه، عن ابن أبي نجران، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عطس رجل نصراني عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له القوم: هداك الله، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): [فقولوا]: يرحمك الله، فقالوا له:
إنه نصراني؟! فقال: لا يهديه الله حتى يرحمه.
19 - علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا عطس المرء المسلم ثم سكت لعلة تكون به قالت الملائكة عنه: الحمد لله رب العالمين، فإن قال: الحمد لله رب العالمين قالت الملائكة يغفر الله لك، قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): العطاس للمريض دليل العافية وراحة للبدن.
20 - محمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن يعقوب بن يزيد، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الصمد بن بشير، عن حذيفة بن منصور [عن أبي عبد الله (عليه السلام)] قال:
قال: العطاس ينفع في البدن كله ما لم يزد على الثلاث فإذا زاد على الثلاث فهو داء وسقم.
21 - أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم، عن أبي بكر الحضرمي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: " إن أنكر الأصوات لصوت الحمير (2) " قال: العطسة القبيحة.