ثم لا يزال معه حتى يدخله قبره [يلقاه]، فيقول له مثل ذلك، فإذا بعث يلقاه فيقول له مثل ذلك، ثم لا يزال معه عند كل هول يبشره ويقول له مثل ذلك، فيقول له:
من أنت رحمك الله؟ فيقول: أنا السرور الذي أدخلته على فلان.
13 - الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن عبد الله ابن سنان قال: كان رجل عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقرأ هذه الآية " والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا (1) " قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فما ثواب من أدخل عليه السرور؟ فقلت: جعلت فداك عشر حسنات فقال: إي والله وألف ألف حسنة.
14 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن يحيى، عن الوليد بن العلاء، عن ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أدخل السرور على مؤمن فقد أدخله على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن أدخله على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقد وصل ذلك إلى الله وكذلك من أدخل عليه كربا.
15 - عنه، عن إسماعيل بن منصور، عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
أيما مسلم لقي مسلما فسره سره الله عز وجل.
16 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمن: إشباع جوعته أو تنفيس كربته أو قضاء دينه.
(باب) * (قضاء حاجة المؤمن) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن بكار بن كردم (2)، عن المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: يا مفضل اسمع ما أقول لك واعلم أنه الحق وافعله وأخبر به علية (3) إخوانك، قلت، جعلت فداك وما علية