(باب) * (إذا أراد الله عز وجل أن يخلق المؤمن (1) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن إبراهيم بن مسلم الحلواني، عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن في الجنة لشجرة تسمى المزن فإذا أراد الله أن يخلق مؤمنا أقطر منها قطرة، فلا تصيب بقلة ولا ثمرة أكل منها مؤمن أو كافر إلا أخرج الله عز وجل من صلبه مؤمنا.
(باب) * (في أن الصبغة هي الاسلام) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة (2) " قال: الاسلام، وقال في قوله عز وجل: " فقد استمسك بالعروة الوثقى (3) "؟ قال: هي الايمان بالله وحده لا شريك له.
2 - عدة، من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن داود بن سرحان، عن عبد الله بن فرقد، عن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة " قال: الصبغة هي الاسلام.
3 - حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: " صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة " قال: الصبغة هي الاسلام. وقال في قوله عز وجل: " فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى " قال: هي الايمان.