- وتسميه - فإنه قد غاظني وأحزنني " وألح في الدعاء. قال: فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله به عني كله.
(باب) * (فضل فقراء المسلمين) * 1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد بن سنان، عن العلاء، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن فقراء المسلمين (1) يتقلبون في رياض الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا (2) ثم قال: سأضرب لك مثل ذلك إنما مثل ذلك مثل سفينتين مر بهما على عاشر (3) فنظر في إحداهما فلم ير فيها شيئا، فقال:
أسربوها (4) ونظر في ا [لا] خرى فإذا هي موقورة (5) فقال: احبسوها.
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن سعدان قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): المصائب منح من الله (6) والفقر مخزون عند الله.
3 - وعنه (7) رفعه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي إن الله جعل الفقر أمانة عند خلقه، فمن ستره أعطاه الله مثل أجر الصائم القائم ومن أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله، أما إنه ما قتله بسيف و