(باب) * (أنه لا يؤاخذ المسلم بما عمل في الجاهلية (1) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن ناسا أتوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد ما أسلموا فقالوا: يا رسول الله أيؤخذ الرجل منا بما كان عمل في الجاهلية بعد إسلامه؟ فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حسن إسلامه وصح يقين إيمانه لم يأخذه الله تبارك وتعالى بما عمل في الجاهلية ومن سخف إسلامه ولم يصح يقين إيمانه أخذه الله تبارك وتعالى بالأول والآخر.
2 - علي بن إبر هيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن المنقري، عن فضيل بن عياض قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، عن الرجل يحسن في الاسلام أيؤاخذ بما عمل في الجاهلية؟ فقال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من أحسن في الاسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الاسلام اخذ بالأول والآخر.
(باب) * (أن الكفر مع التوبة لا يبطل العمل (2) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب وغيره، عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من كان مؤمنا فعمل خيرا في إيمانه ثم أصابته فتنه فكفر ثم تاب بعد كفره كتب له وحسب بكل شئ كان عمله في إيمانه ولا يبطله الكفر إذا تاب بعد كفره.