(باب الشرك) 1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن أدنى ما يكون العبد به مشركا، قال: فقال: من قال للنواة: إنها حصاة وللحصاة: إنها نواة ثم دان به (1).
2 - عنه، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي العباس قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن أدنى ما يكون به الانسان مشركا، قال: فقال: من ابتدع رأيا فأحب عليه أو أبغض عليه.
3 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله ابن جبلة، عن سماعة، عن أبي بصير وإسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون (2) " قال: يطيع الشيطان من حيث لا يعلم فيشرك.
4 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن بكير، عن ضريس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " قال: شرك طاعة وليس شرك عبادة. وعن قوله عز وجل: " ومن الناس من يعبد الله على حرف (3) " قال: إن الآية تنزل في الرجل ثم تكون في أتباعه