(باب) * (مكاتبة أهل الذمة) * 1 - أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي، عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم، عن أبي بصير قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يكون له الحاجة إلى المجوسي أو إلى اليهودي أو إلى النصراني أو أن يكون عاملا أو دهقانا من عظماء أهل أرضه فيكتب إليه الرجل في الحاجة العظيمة أيبدأ بالعلج (1) ويسلم عليه في كتابه وإنما يصنع ذلك لكي تقضي حاجته؟ قال: أما إن تبدأ به فلا ولكن تسلم عليه في كتابك فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد كان يكتب إلى كسرى وقيصر.
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن عبد الله ابن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يكتب إلى رجل من عظماء عمال المجوس فيبدأ باسمه قبل اسمه؟ فقال: لا بأس إذا فعل لاختيار المنفعة.
(باب الاغضاء (2) 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان عنده قوم يحدثهم إذ ذكر رجل منهم رجلا فوقع فيه (3) وشكاه فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): وأنى لك بأخيك كله - وأي الرجال المهذب - (4).
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، ومحمد بن