16 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن سنان، عن حفص ابن قرط، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كثر اشتباكه بالدنيا كان أشد لحسرته عند فراقها.
17 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من تعلق قلبه بالدنيا تعلق قلبه بثلاث خصال: هم لا يفنى وأمل لا يدرك ورجاء لا ينال.
(باب الطمع) 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن حسان، عمن حدثه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله.
2 - عنه، عن أبيه، عمن ذكره، بلغ به (1) أبا جعفر (عليه السلام) قال: بئس العبد عبد له طمع يقوده، وبئس العبد عبد له رغبة تذله.
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري قال: قال علي بن الحسين (عليهما السلام): رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس (2).
4 - محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد (3)، عن بعض أصحابنا، عن علي بن سليمان بن رشيد، عن موسى بن سلام، عن سعدان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: [ما] الذي يثبت الايمان في العبد؟ قال: الورع، والذي يخرجه منه؟ قال:
الطمع.