في كذا وكذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا، قال: فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب.
(باب) * (الصلاة على النبي محمد وأهل بيته (عليهم السلام) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلي على محمد و آل محمد (1).
2 - عنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
من دعا ولم يذكر النبي (صلى الله عليه وآله) رفرف الدعاء على رأسه (2) فإذا ذكر النبي (صلى الله عليه وآله) رفع الدعاء.
3 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن أبي أسامة زيد الشحام، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله إني أجعل لك ثلث صلواتي، لا، بل أجعل لك نصف صلواتي، لا، بل أجعلها كلها لك، فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا تكفى مؤونة الدنيا والآخرة (3).