أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كل دعاء لا يكون قبله تحميد فهو أبتر، إنما التحميد ثم الثناء، قلت: ما أدري ما يجزي من التحميد والتمجيد، قال: يقول: " اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك شئ وأنت العزيز الحكيم ".
7 - وبهذا الاسناد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) ما أدنى ما يجزي من التحميد؟
قال: تقول: " الحمد لله الذي علا فقهر والحمد لله الذي ملك فقدر والحمد لله الذي بطن فخبر والحمد لله الذي [يميت الاحياء و] يحيي الموتى وهو على كل شئ قدير ".
(باب الاستغفار) 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول (صلى الله عليه وآله): خير الدعاء الاستغفار.
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن حسين بن سيف، عن أبي جميلة عن عبيد بن زرارة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا أكثر العبد من الاستغفار رفعت صحيفته وهي يتلألأ.
3 - علي بن إبراهيم [عن أبيه] عن ياسر، عن الرضا (عليه السلام) قال: مثل الاستغفار مثل ورق على شجرة تحرك فيتناثر، والمستغفر من ذنب ويفعله كالمستهزئ بربه.
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان لا يقوم من مجلس وإن خف حتى يستغفر الله عز وجل خمسا وعشرين مرة.
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن الحارث بن