شئ قدير).
ويصلي على محمد وآل محمد، ويسلم عند دخوله المسجد الحرام، ثم يقول:
(إني أؤمن بوعدك وأوفي بعهدك).
وفي رواية صحيحة عن أبي عبد الله عليه السلام: (إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك، واحمد الله واثن عليه، وصل على النبي، واسأل الله أن يقبل منك، ثم استلم الحجر وقبله، فإن لم تستطع أن تقبله فاستلمه بيدك، فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه وقل:
(اللهم أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة، اللهم تصديقا بكتابك، وعلى سنة نبيك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله وكفرت بالجبت و الطاغوت وباللات والعزى، وعبادة الشيطان وعبادة كل ند يدعى من دون الله تعالى).
فإن لم تستطع أن تقول هذا فبعضه، وقل:
(اللهم، إليك بسطت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي فاقبل