لا يصلي، وبعد الاستيضاح منه أجاب بأنه من الناحية القلبية مؤمن بالله سبحانه وتعالى ولكنه لا يصلي، ومع الالتفات إلى أننا نتناول الطعام معه وبيننا وبينه مخالطة واسعة، فهل هو نجس أم طاهر؟
ج: مجرد ترك الصلاة والصيام، أو سائر الواجبات الشرعية لا يوجب ارتداد المسلم ونجاسته، بل ما لم يحرز ارتداده فحكمه حكم سائر المسلمين.
س 328: ما هي الأديان المقصودة من أهل الكتاب؟ وما هو المعيار الذي يعين حدود المعاشرة معهم؟
ج: المقصود من أهل الكتاب كل من ينتمي إلى دين إلهي ويعتبر نفسه من أمة نبي من أنبياء الله تعالى - على نبينا وآله وعليهم السلام - ويكون لهم كتاب من الكتب السماوية النازلة على الأنبياء عليهم السلام، كاليهود، والنصارى، والزرادشتيون، وهكذا الصابئون فإنهم - على ما حققناه - من أهل الكتاب، فحكم هؤلاء حكم أهل الكتاب، والمعاشرة مع هؤلاء مع رعاية الضوابط والأخلاق الإسلامية، ليس فيها إشكال.
س 329: هناك فرقة تسمى نفسها (علي اللهية) أي أنها تعتبر أن أمير المؤمنين على ابن أبي طالب عليه السلام (إله) ويؤمنون بالدعاء وطلب الحاجة كبديل عن الصلاة والصيام، فهل هؤلاء نجسون؟
ج: إذا اعتقدوا أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (إله) تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، فحكمهم حكم سائر غير المسلمين من غير أهل الكتاب.