س 32: بقيت على تقليد الإمام (قدس سره) بناء على فتوى أحد المجتهدين العظام، وبعد اطلاعي على أجوبتكم في الاستفتاءات ورأيكم الشريف من البقاء على تقليد الإمام الراحل (قدس سره) عدلت عن ذلك وتصرفت في أعمالي وفقا لفتاوى الإمام الراحل (قدس سره) بالإضافة إلى فتاويكم، فهل في عدولي هذا إشكال؟
ج: يجوز العدول عن تقليد مجتهد حي إلى تقليد مجتهد حي آخر، ولو كان المجتهد الثاني أعلم في نظر المكلف من الأول، وجب عليه العدول على الأحوط فيما إذا كان فتواه مخالفة في المسألة لفتوى الأول.
س 33: من كان مقلدا للإمام الخميني (قدس سره) وبقي على تقليده، هل يمكنه الرجوع إلى غيره من مراجع التقليد في مورد ما كعدم اعتبار مدينة طهران من المدن الكبيرة مثلا أم لا؟
ج: يجوز له ذلك، وإن كان لا ينبغي ترك الاحتياط بالبقاء على تقليد الإمام الراحل (قدس سره)، فيما إذا كان يراه أعلم من الأحياء.
س 34: أنا شاب ملتزم، كنت مقلدا للإمام القائد الخميني (قدس سره) وذلك قبل أن أكون مكلفا، ولكن عن غير بينة شرعية وإنما على أساس أن تقليد الإمام مبرئ للذمة. وبعد فترة عدلت إلى تقليد مرجع آخر، ولكن عدولي كان غير صحيح وبعد وفاة ذلك المرجع عدلت إلى تقليد سماحتكم فما هو حكم تقليدي لذلك المرجع وما هو حكم أعمالي خصوصا في تلك الفترة؟ وما تكليفي في الوقت الحاضر؟
ج: أعمالك السابقة ما كان منها تقليدا للإمام الراحل طاب ثراه في