وزكريا (1).
ويمكن أن يكون يونس الذي كان عصره 825 سنة قبل الميلاد غير ما ذكره القرآن، ويؤيد ذلك تعدد مقابر يونس في ناحية الموصل، وفي الكوفة، وفي بيت المقدس، والكل يسمى مدفن يونس، وكثير من الإشكالات التاريخية ناشئة من الاشتراك في الأسماء، كما لا يخفى على من أمعن النظر في التاريخ وقصص الأعيان.
وهم ودفع يمكن أن يقال: إن حديث حماد مرسل لقوله (عمن أخبره).
والجواب أن الإرسال المذكور لا يضر بصحة السند، لأن حماد بن عيسى من أصحاب الإجماع، مضافا إلى أن الحديث منقول من كتاب حريز، وللصدوق إلى حريز طرق كثيرة ترتقي إلى خمس وعشرين صحيحة وأربع حسنة (2).
منها: ما صرح به في المشيخة " وما كان فيه عن حريز بن عبد الله، فقد رويته عن أبي رضي الله عنهما، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسى بن عبيد، والحسن بن ظريف، وعلي بن إسماعيل كلهم، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله (3).
ومن الأخبار الواردة في إعمال القرعة في الأمم السابقة ما رواه في