و - الأضحية (١) ﴿ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب﴾ (٢).
﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون * لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين﴾ (3).
643 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما جعل هذا الأضحى لتتسع مساكينكم من اللحم، فأطعموهم (4).
644 - أبو بكر: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سئل ما بر الحج؟ قال: العج والثج (5).
645 - الإمام علي (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخطب يوم النحر، وهو يقول: هذا يوم الثج والعج، والثج: ما تهريقون فيه من الدماء، فمن صدقت نيته كانت أول قطرة له كفارة لكل ذنب، والعج: الدعاء، فعجوا إلى الله، فوالذي نفس محمد بيده لا ينصرف من هذا الموضع أحد إلا مغفورا له، إلا صاحب كبيرة مصرا عليها لا يحدث نفسه بالإقلاع عنها (6).