فرأيته في سنة سبع عشرة ومائتين ودع البيت ليلا يستلم الركن اليماني والحجر الأسود في كل شوط، فلما كان في الشوط السابع التزم البيت في دبر الكعبة قريبا من الركن اليماني وفوق الحجر المستطيل، وكشف الثوب عن بطنه، ثم أتى فقبله ومسحه، وخرج إلى المقام فصلى خلفه، ثم مضى ولم يعد إلى البيت. وكان وقوفه على الملتزم بقدر ما طاف بعض أصحابنا سبعة أشواط وبعضهم ثمانية (1).
ب - الختم بالمدينة 730 - أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه: سألت أبا جعفر (عليه السلام): أبدأ بالمدينة أو بمكة؟
قال: ابدأ بمكة واختم بالمدينة، فإنه أفضل (2).
731 - الإمام الباقر (عليه السلام): ابدأوا بمكة واختموا بنا (3).
راجع: ص 256 " لقاء الإمام " وص 343 " زيارة الأئمة (عليهم السلام) "، ووسائل الشيعة: 14 / 319 / الباب 1.
ج - التعجيل في الرجوع 732 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قضى أحدكم حجه فليعجل الرحلة إلى أهله، فإنه أعظم لأجره (4).
733 - عنه (صلى الله عليه وآله) - حول سكنى مكة -: ثلاث للمهاجر بعد الصدر (5).