١ / ٢ فضل مكة (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون) (١).
﴿وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون﴾ (٢).
﴿إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء﴾ (٣).
﴿لا اقسم بهذا البلد * وأنت حل بهذا البلد﴾ (4).
11 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن مكة بلد عظمه الله وعظم حرمته، خلق مكة وحفها بالملائكة قبل أن يخلق شيئا من الأرض يومئذ كلها بألف عام، ووصل المدينة ببيت المقدس، ثم خلق الأرض كلها بعد ألف عام خلقا واحدا (5).
12 - عنه (صلى الله عليه وآله): إن لله عز وجل خيارا من كل ما خلقه... فأما خياره من البقاع فمكة والمدينة وبيت المقدس (6).
13 - عنه (صلى الله عليه وآله) - مخاطبا لمكة -: إني لأعلم أنك حرم الله وأمنه، وأحب البلدان إلى الله تعالى (7).