الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، محيت عنه عشر سيئات، وكتبت له عشر حسنات، ورفع له بها عشر (1) درجات. ومن طاف فتكلم وهو في تلك الحال خاض في الرحمة برجليه، كخائض الماء برجليه (2).
486 - الإمام الباقر (عليه السلام): ما من عبد مؤمن طاف بهذا البيت أسبوعا وصلى ركعتين وأحسن طوافه وصلاته إلا غفر الله له (3).
487 - الإمام الصادق (عليه السلام): كان أبي يقول: من طاف بهذا البيت أسبوعا وصلى ركعتين في أي جوانب المسجد شاء كتب الله له ستة آلاف حسنة، ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وقضى له ستة آلاف حاجة، فما عجل منها فبرحمة الله وما أخر منها فشوقا إلى دعائه (4).
488 - عنه (عليه السلام): إن للكعبة للحظة في كل يوم يغفر لمن طاف بها أو حن قلبه إليها أو حبسه عنها عذر (5).
489 - عنه (عليه السلام): الطواف من كبار الحج، ومن ترك الطواف الواجب متعمدا فلا حج له (6).
أدب الطواف 490 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما الطواف صلاة، فإذا طفتم فأقلوا الكلام (7).