الحج والعمرة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١٩٠
الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، محيت عنه عشر سيئات، وكتبت له عشر حسنات، ورفع له بها عشر (1) درجات. ومن طاف فتكلم وهو في تلك الحال خاض في الرحمة برجليه، كخائض الماء برجليه (2).
486 - الإمام الباقر (عليه السلام): ما من عبد مؤمن طاف بهذا البيت أسبوعا وصلى ركعتين وأحسن طوافه وصلاته إلا غفر الله له (3).
487 - الإمام الصادق (عليه السلام): كان أبي يقول: من طاف بهذا البيت أسبوعا وصلى ركعتين في أي جوانب المسجد شاء كتب الله له ستة آلاف حسنة، ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وقضى له ستة آلاف حاجة، فما عجل منها فبرحمة الله وما أخر منها فشوقا إلى دعائه (4).
488 - عنه (عليه السلام): إن للكعبة للحظة في كل يوم يغفر لمن طاف بها أو حن قلبه إليها أو حبسه عنها عذر (5).
489 - عنه (عليه السلام): الطواف من كبار الحج، ومن ترك الطواف الواجب متعمدا فلا حج له (6).
أدب الطواف 490 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما الطواف صلاة، فإذا طفتم فأقلوا الكلام (7).

(١) في المصدر " عشرة " والصحيح ما أثبتناه.
(٢) سنن ابن ماجة: ٢ / ٩٨٦ / ٢٩٥٧ عن أبي هريرة، وراجع المعجم الكبير: ٢٠ / ٣٦٠ / ٨٤٥.
(٣) دعائم الإسلام: ١ / ٣١٢ وص ٢٩٣ عن الإمام الصادق (عليه السلام) نحوه.
(٤) الكافي: ٤ / ٤١١ / ٢ عن إسحاق بن عمار.
(٥) الكافي: ٤ / ٢٤٠ / ٣ عن أبي عبد الله الخزاز.
(٦) دعائم الإسلام: ١ / 312.
(7) مسند ابن حنبل: 5 / 256 / 15423 و ص 582 / 16612 و 9 / 63 / 23261، أسد الغابة:
6 / 414 / 6612 كلها عن طاووس عن رجل، الفردوس: 2 / 462 / 3974 عن ابن عمر؛ عوالي اللآلي: 1 / 214 / 70 و 2 / 167 / 3 كلاهما نحوه.
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 ... » »»
الفهرست