حج بيت الله، فيجب أن يدخل البيت الذي دعي إليه ليكرم فيه (1).
ب - أدب الدخول 146 - الإمام الباقر (عليه السلام): من دخل هذا البيت، عارفا بجميع ما أوجبه الله عليه، كان آمنا في الآخرة من العذاب الدائم (2).
147 - الإمام الصادق (عليه السلام): لابد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع، فإذا دخلته فادخله بسكينة ووقار، ثم ائت كل زاوية من زواياه، ثم قل:
" اللهم إنك قلت: ومن دخله كان آمنا، فآمني من عذاب يوم القيامة "، وصل بين العمودين اللذين يليان على الرخامة الحمراء، وإن كثر الناس فاستقبل كل زاوية في مقامك حيث صليت، وادع الله واسأله (3).
148 - عنه (عليه السلام): من دخل الكعبة بسكينة - وهو أن يدخلها غير متكبر ولا متجبر - غفر له (4).
149 - عنه (عليه السلام): إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها، ولا تدخلها بحذاء، وتقول إذا دخلت:
" اللهم إنك قلت: ومن دخله كان آمنا فآمني من عذاب النار ". ثم تصلي ركعتين بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء، تقرأ في الركعة الأولى حم السجدة، وفي الثانية عدد آياتها من القرآن، وتصلي في زواياه، وتقول:
" اللهم من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وجائزته ونوافله وفواضله فإليك يا سيدي تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك