والأرض، ويوم خلقت الشمس والقمر، وحففتها بسبعة أملاك حفا، مبارك لأهلها في الماء واللبن، يأتيها رزقها من سبل من أعلاها وأسفلها والثنية (1).
20 - عنه (عليه السلام): إن إبراهيم (عليه السلام) كان نازلا في بادية الشام فأوحى الله إليه... ثم أمره يخرج إسماعيل وأمه، فقال [إبراهيم (عليه السلام)]: يا رب، إلى أي مكان؟ قال: إلى حرمي وأمني، وأول بقعة خلقتها من الأرض، وهي مكة (2).
21 - عنه (عليه السلام): من أماط أذى عن طريق مكة كتب الله له حسنة، ومن كتب له حسنة لم يعذبه (3).
22 - علي بن مهزيار: سألت أبا الحسن (عليه السلام): المقام أفضل بمكة أو الخروج إلى بعض الأمصار؟ فكتب (عليه السلام): المقام عند بيت الله أفضل (4).
راجع: ص 45 و 46 " ما يكره فعله فيها، وما ينبغي فعله فيها ".
1 / 3 خصائص مكة أ - الحرمة أمن كل خائف دخلها (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس