ولا عمرة ولا جهاد ولا صدقة (1).
695 - الإمام الكاظم (عليه السلام): إنا أهل بيت، حج صرورتنا ومهور نسائنا وأكفاننا من طهور أموالنا (2).
و - التزود من أطيب الزاد 696 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من نفقة أحب إلى الله عز وجل من نفقة قصد، ويبغض الإسراف إلا في الحج والعمرة، فرحم الله مؤمنا كسب طيبا، وأنفق من قصد، أو قدم فضلا (3).
697 - عنه (صلى الله عليه وآله): كل نعيم مسؤول عنه صاحبه، إلا ما كان في غزو أو حج (4).
698 - الشيخ الصدوق: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا سافر إلى مكة للحج أو العمرة تزود من أطيب الزاد، من اللوز والسكر والسويق المحمض والمحلى (5).
ز - الدعاء عند الخروج 699 - الإمام الصادق (عليه السلام): إذا خرجت من بيتك تريد الحج والعمرة إن شاء الله فادع دعاء الفرج، وهو:
" لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع، ورب الأرضين السبع، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين ".
ثم قل: " اللهم كن لي جارا من كل جبار عنيد، ومن كل شيطان مريد ".