كل حصاة منها حصى الخذف، رمى من بطن الوادي، ثم انصرف إلى المنحر فنحر (1).
631 - سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يرمي الجمرة من بطن الوادي وهو راكب، يكبر مع كل حصاة، ورجل من خلفه يستره، فسألت عن الرجل فقالوا: الفضل بن العباس، وازدحم الناس، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا أيها الناس، لا يقتل بعضكم بعضا، وإذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف (2).
632 - ابن عباس: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) غداة العقبة: هات، القط لي حصيات من حصى الخذف، فلما وضعن في يده، قال: بأمثال هؤلاء بأمثال هؤلاء، وإياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين (3).
633 - يعقوب بن شعيب: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الجمار، فقال: قم عند الجمرتين ولا تقم عند جمرة العقبة، قلت: هذا من السنة؟ قال: نعم، قلت: ما أقول إذا رميت؟
فقال: كبر مع كل حصاة (4).
634 - الإمام الصادق (عليه السلام): ارم في كل يوم عند زوال الشمس، وقل كما قلت حين رميت جمرة العقبة، فابدأ بالجمرة الأولى فارمها عن يسارها في بطن المسيل، وقل كما قلت يوم النحر، قم عن يسار الطريق فاستقبل القبلة، فاحمد الله وأثن عليه وصل على النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم تقدم قليلا فتدعو وتسأله أن يتقبل منك، ثم تقدم