وزر البيت وطف به أسبوعا، تفعل كما صنعت يوم قدمت مكة (1).
659 - الحسين بن أبي العلاء: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الغسل إذا زار البيت من منى، فقال:
أنا أغتسل من منى ثم أزور البيت (2).
660 - الإمام الصادق (عليه السلام): ينبغي للمتمتع أن يزور البيت يوم النحر أو من ليلته، ولا يؤخر ذلك (3).
661 - عنه (عليه السلام): لا بأس أن يؤخر زيارة البيت إلى يوم النفر، إنما يستحب تعجيل ذلك مخافة الأحداث والمعاريض (4).
662 - عنه (عليه السلام) - عند زيارة البيت يوم النحر -: زره فإن شغلت فلا يضرك أن تزور البيت من الغد، ولا تؤخره أن تزور من يومك، فإنه يكره للمتمتع أن يؤخره، وموسع للمفرد أن يؤخره، فإذا أتيت البيت يوم النحر فقمت على باب المسجد قلت:
" اللهم أعني على نسكك، وسلمني له، وسلمه لي، أسألك مسألة العليل الذليل المعترف بذنبه أن تغفر لي ذنوبي، وأن ترجعني بحاجتي. اللهم إني عبدك، والبلد بلدك، والبيت بيتك، جئت أطلب رحمتك، وأؤم طاعتك، متبعا لأمرك، راضيا بقدرك، أسألك مسألة المضطر إليك، المطيع لأمرك، المشفق من عذابك، الخائف لعقوبتك، أن تبلغني عفوك، وتجيرني من النار برحمتك ".
ثم تأتي الحجر الأسود فتستلمه وتقبله، فإن لم تستطع فاستلمه بيدك وقبل