ولكن طبقا لبعض الأحاديث، فإنه تم إبعاده أولا زمن الجاهلية، ثم قام الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بإرجاعه بعد فتح مكة إلى موضعه الأصلي الذي وضعه النبي إبراهيم (عليه السلام) فيه (1)، ثم نقله عمر إلى مكانه الفعلي الذي يستقر فيه (2).
أما سبب نقله فيختلفون فيه: كذهاب السيل بالمقام (3)، أو لأجل توسيع المطاف (4)، أو خشية أن يطأه الطائفون بأقدامهم (5).
4 / 3 الحجر الأسود أ - الحجر يمين الله 183 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحجر يمين الله في أرضه، فمن مسحه مسح يد الله (6).
184 - عنه (صلى الله عليه وآله): الحجر يمين الله في الأرض يصافح به عباده (7).
185 - عنه (صلى الله عليه وآله): الحجر يمين الله في الأرض، فمن مسح يده على الحجر فقد بايع الله أن لا يعصيه (8).