أين بك يا مشمعل؟ فقلت: جعلت فداك، كنت حاجا، فقال (عليه السلام): أوتدري ما للحاج من الثواب؟ فقلت: ما أدري حتى تعلمني، فقال: إن العبد إذا طاف بهذا البيت أسبوعا وصلى ركعتيه وسعى بين الصفا والمروة كتب الله له ستة آلاف حسنة، وحط عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وقضى له ستة آلاف حاجة للدنيا كذا، وادخر له للآخرة كذا.
فقلت: جعلت فداك، إن هذا لكثير! فقال: ألا أخبرك بما هو أكثر منه؟ قلت:
بلى، فقال (عليه السلام): لقضاء حاجة مؤمن أفضل من حجة وحجة - حتى عد عشرا - (1).
331 - الإمام الصادق (عليه السلام): لما حج موسى (عليه السلام) نزل عليه جبرئيل (عليه السلام) فقال له موسى (عليه السلام):
يا جبرئيل... ما لمن حج هذا البيت بنية صادقة ونفقة طيبة؟ قال: فرجع إلى الله عز وجل فأوحى الله تعالى إليه: قل له: أجعله في الرفيق الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا (2).
332 - عنه (عليه السلام): ود من في القبور لو أن له حجة بالدنيا وما فيها (3).
1 / 5 فضل إدمانه أ - الحث على الإدمان 333 - عذافر: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما يمنعك من الحج في كل سنة؟ قلت: جعلت فداك،