" يا سيدي، تعذبني وحبك في قلبي؟! أما وعزتك لئن فعلت لتجمعن بيني وبين قوم طالما عاديتهم فيك " (1).
154 - يونس بن يعقوب: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) قد دخل الكعبة، ثم أراد بين العمودين فلم يقدر عليه، فصلى دونه. ثم خرج، فمضى حتى خرج من المسجد (2).
155 - معاوية بن عمار: رأيت العبد الصالح (عليه السلام) دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء، ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي فوقع يده عليه ولزق به ودعا، ثم تحول إلى الركن اليماني فلصق به ودعا، ثم أتى الركن الغربي، ثم خرج (3).
ج - أدب الخروج 156 - عبد الله بن سنان: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)، وهو خارج من الكعبة، وهو يقول:
" الله أكبر الله أكبر " حتى قالها ثلاثا، ثم قال:
" اللهم لا تجهد بلاءنا، ربنا ولا تشمت بنا أعداءنا، فإنك أنت الضار النافع ".
ثم هبط فصلى إلى جانب الدرجة، جعل الدرجة عن يساره مستقبل الكعبة ليس بينها وبينه أحد، ثم خرج إلى منزله (4).
157 - يونس: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إذا دخلت الكعبة كيف أصنع؟ قال: خذ بحلقتي الباب إذا دخلت، ثم امض حتى تأتي العمودين، فصل على الرخامة الحمراء، ثم إذا خرجت من البيت فنزلت من الدرجة فصل عن يمينك ركعتين (5).