2 / 2 التسليم عليه من قريب وبعيد 878 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من زار قبري بعد موتي، كان كمن هاجر إلي في حياتي، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إلي بالسلام فإنه يبلغني (1).
879 - عنه (صلى الله عليه وآله): خلق الله تعالى لي ملكين يردان السلام على من سلم علي من شرق البلاد وغربها، إلا من سلم علي في داري فإني أرد عليه السلام بنفسي (2).
880 - الإمام الصادق (عليه السلام): مروا بالمدينة فسلموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قريب، وإن كانت الصلاة تبلغه من بعيد (3).
881 - عنه (عليه السلام): صلوا إلى جانب قبر النبي (صلى الله عليه وآله)، وإن كانت صلاة المؤمنين تبلغه أينما كانوا (4).
882 - عامر بن عبد الله: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني زدت جمالي دينارين أو ثلاثة على أن يمر بي إلى المدينة.
فقال: قد أحسنت، ما أيسر هذا! تأتي قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وتسلم عليه، أما إنه يسمعك من قريب، ويبلغه عنك من بعيد (5).
راجع: وفاء الوفا: 4 / 1349 فصل في بقية أدلة الزيارة.