٢٧٦ - عمر بن أذينة عن الإمام الصادق (عليه السلام): سألته عن قول الله عز وجل: ﴿وأتموا الحج والعمرة لله﴾ (١) قال: يعني بتمامهما: أداءهما واتقاء ما يتقي المحرم فيهما (٢).
٢٧٧ - عبد الرحمن بن الحجاج: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الحج على الغني والفقير؟ فقال:
الحج على الناس جميعا، كبارهم وصغارهم، فمن كان له عذر عذره الله (٣).
٢٧٨ - الإمام الصادق (عليه السلام): حج البيت واجب لمن استطاع إليه سبيلا، وهو الزاد والراحلة مع صحة البدن، وأن يكون للإنسان ما يخلفه على عياله، وما يرجع إليه بعد حجه (٤).
٢٧٩ - عنه (عليه السلام): من حج حجة الإسلام فقد حل عقدة من النار من عنقه (٥).
راجع: ص ١٦٨ " تسويف الحج وتركه "، ووسائل الشيعة: ١١ / أبواب وجوب الحج وشرائطه / الباب ١١ - ١٤ و ١٩ و ٢١ و ٢٤ و ٢٥ و ٢٨ و ٢٩ و ٣٠ و ٥٨ و ٥٩ و ٦٠ و ج ١ / ١٣ باب وجوب العبادات الخمس، وجواهر الكلام: ٦ / ٣٣٥ - ٣٤٢.
١ / ٢ حكمة الحج ﴿جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس﴾ (6).