546 - الإمام الصادق (عليه السلام): صار السعي بين الصفا والمروة لان إبراهيم (عليه السلام) عرض له إبليس، فأمره جبرئيل (عليه السلام)، فشد عليه فهرب منه، فجرت به السنة - يعني بالهرولة - (1).
547 - علي بن جعفر عن الإمام الكاظم (عليه السلام): سألته عن السعي بين الصفا والمروة، فقال: جعل لسعي إبراهيم (عليه السلام) (2).
راجع: الفصل السابق وص 174 " زمزم / بدؤها ".
أدب السعي 548 - معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين فرغ من طوافه وركعتيه قال: أبدأ بما بدأ الله عز وجل به من إتيان الصفا، إن الله عز وجل يقول:
(إن الصفا والمروة من شعائر الله).
قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثم اخرج إلى الصفا من الباب الذي خرج منه رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وهو الباب الذي يقابل الحجر الأسود - حتى تقطع الوادي، وعليك السكينة والوقار، فاصعد على الصفا حتى تنظر إلى البيت وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود، واحمد الله وأثن عليه.
ثم اذكر من آلائه وبلائه وحسن ما صنع إليك ما قدرت على ذكره.
ثم كبر الله سبعا، واحمده سبعا، وهلله سبعا، وقل:
" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت وهو على كل شيء قدير " ثلاث مرات.
ثم صل على النبي (صلى الله عليه وآله)، وقل: " الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا،