تنزل في الفرات كل يوم من بركة الجنة، والحجر (1).
190 - عنه (صلى الله عليه وآله): الحجر الأسود من الجنة (2).
191 - عنه (صلى الله عليه وآله): الحجر الأسود من حجارة الجنة (3).
192 - المنذر الثوري عن الإمام الباقر (عليه السلام): سألته عن الحجر، فقال: نزلت ثلاثة أحجار من الجنة: الحجر الأسود استودعه إبراهيم، ومقام إبراهيم، وحجر بني إسرائيل. قال أبو جعفر (عليه السلام): إن الله استودع إبراهيم الحجر الأبيض، وكان أشد بياضا من القراطيس، فاسود من خطايا بني آدم (4).
ج - وضع الحجر في الجاهلية 193 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا وضعت الركن بيدي يوم اختلفت قريش في وضعه (5).
194 - ابن شهاب: لما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحلم أجمرت امرأة الكعبة وطارت شرارة من مجمرتها في ثياب الكعبة فاحترقت، فهدموها، حتى إذا بنوها فبلغوا موضع الركن اختصمت قريش في الركن: أي القبائل تلي رفعه، فقالوا: تعالوا نحكم أول من يطلع علينا، فطلع عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو غلام عليه وشاح نمرة، فحكموه فأمر بالركن فوضع في ثوب، ثم أخرج سيد كل قبيلة فأعطاه ناحية من الثوب، ثم ارتقى هو فرفعوا إليه الركن، فكان هو يضعه (6).