218 - الإمام الصادق (عليه السلام): إذا فرغت من طوافك وبلغت مؤخر الكعبة - وهو بحذاء المستجار، دون الركن اليماني بقليل - فابسط يديك على البيت، وألصق بطنك (بدنك) وخدك بالبيت وقل:
" اللهم البيت بيتك، والعبد عبدك، وهذا مكان العائذ بك من النار ".
ثم أقر لربك بما عملت، فإنه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر الله له، إن شاء الله، وتقول:
" اللهم من قبلك الروح والفرج والعافية، اللهم إن عملي ضعيف فضاعفه لي، واغفر لي ما اطلعت عليه مني وخفي على خلقك ".
ثم تستجير بالله من النار. وتخير لنفسك من الدعاء، ثم استلم الركن اليماني، ثم ائت الحجر الأسود (1).
راجع: ص 190 " أدب الطواف " و ص 199 " أدعية الطواف ".
4 / 7 المستجار 219 - الإمام الصادق (عليه السلام): بنى إبراهيم البيت... وجعل له بابين: باب إلى المشرق وباب إلى المغرب، والباب الذي إلى المغرب يسمى المستجار (2).
220 - الإمام زين العابدين (عليه السلام): لما هبط آدم إلى الأرض طاف بالبيت، فلما كان عند المستجار دنا من البيت فرفع يديه إلى السماء فقال: يا رب، اغفر لي. فنودي:
إني قد غفرت لك. قال: يا رب، ولولدي! فنودي: يا آدم، من جاءني من