النبيين، وعلي سيد الوصيين، وان أوصيائي بعدي اثنا عشر، أوّلهم علي وآخرهم القائم المهدي».
وروى عن علي عليه السّلام قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: الأئمة من ولدي فمن أطاعهم فقد أطاع اللَّه، ومن عصاهم فقد عصى اللَّه، هم العروة الوثقى والوسيلة إلى اللَّه جل وعلا» «1».
وروى الكنجي باسناده عن ابن عباس. قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: من سره أن يحيى حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي عزّوجل فليوال علياً من بعدي وليوال وليه، وليقتد بالأئمة من بعدي، فانهم عترتي، خلقوا من طينتي، رزقوا فهماً وعلماً، وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم اللَّه شفاعتي» «2».
وروى الحمويني باسناده عن علي بن موسى الرضا عليه التحية والثناء عن أبيه عن آبائه قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: من أحب أن يتمسك بديني ويركب سفينة النجاة بعدي، فليقتد بعلي بن أبي طالب وليعاد عدوه وليوال وليه، فإنه وصيي وخليفتي على أمتي في حياتي، وبعد وفاتي، وهو إمام كل مسلم وأمير كل مؤمن بعدي، قوله قولي، وأمره أمري ونهيه نهيي، وتابعه تابعي، وناصره ناصري وخاذله خاذلي، ثم قال عليه السّلام: من فارق علياً بعدي لم يرني ولم اره يوم القيامة، ومن خالف علياً حرم اللَّه عليه الجنّة وجعل مأواه النار