مخرجاً قطّ الّا رجعنا وأنا احبّكم إليه وأوثقكم في نفسه وأشدّكم نكاية للعدّو واثراً في العدوّ، ولقد رأيتم بعثته ايّاي ببراءة، ولقد آخى بين المسلمين فما اختار لنفسه أحداً غيري، ولقد قال لي: أنت أخي وأنا اخوك في الدنيا والآخرة، ولقد أخرج الناس من المسجد وتركني، ولقد قال لي: أنت منّي بمنزلة هارون من موسى الّا انه لا نبي بعدي» «1».
(١١٦)