بالمشرق (أو في السنبلة) على السرور والربح مع تشويش في الأبدان أول السنة ويزيد اعتدال العام في احتراقها والرخص في ظهورها من الشعاع (أو في الميزان) على عموم الصحة والرخص والسرور والتزويج وظهور الزينة إلا احتراقها فعلى خارج بالمغرب (أو في العقرب) على البرد والمطر والرياح والهرج وسلامة الثمار ونكبات النساء وفى احتراقها فتن المغرب (أو في القوس) على عظمة أهل الدين وصحة الوقت والمطر والثمار واحتراقها على خارج بالروم يؤسر وظهورها من تحت الشعاع على الخصب والعمارات وتزويج الملوك (أو في الجدي) على كثرة الأمطار والغيوم والقهر ومرض المشايخ والغلاء والوباء إلا في ظهورها من تحت الشعاع فرخص وأمن (أو في الدلو) كذلك مع زيادة الرياح العواصف وغرق السفن إلا في ظهورها من الشعاع (أو في الحوت) على الأمطار والنكبات والأمراض خصوصا في بعدها إلا في ظهورها من تحت الشعاع فعلى جودة الحال [وأما حلولها في البيوت] فكما مر إلا أن جودتها في الرابع فعلى العمارات والسادس على العبيد والتاسع على أهل الدين، وفى الحادي عشر على الحبوب، والثاني عشر على الجواهر وصلاح المذكورات بقدر صلاحها في البيوت المذكورة وبالعكس وباقي البيوت على حاله، أو كان عطارد وانفرد بدلالته صالحا دل على صلاح الوزراء والكتاب وأهل الصناعة الدقيقة والعلم والدين والسرور الكثير وربح التجار وسلامة النفس وكثرة المعايش، وولادة الذكران ونتاج المواشي والثمار واعتدال الأزمنة وعدم الصواعق والرعد والبرق وقلة الفتن خصوصا بالمغرب أو رديئا فعكس ذلك، وإن مازج القمر فعلى فرط البرد وسلامة الجو وصحة الأسعار والابدان (أو كان في الحمل) دل في حالاته الخمسة على فساد الأبدان بالسوء وموت العظماء وشدة الحر والبرد وعلى الغلاء إلا في الاحتراق وقلة الأمطار إلا فيه وفى الظهور من تحت الشعاع والأخيرة على فتن المغرب وغرق الزروع بفرط المطر (أو في الثور) فكذلك إلا أن الموت هنا في المواشي وخاصة في البقر وأكثر ذلك في بعده وظهوره من الشعاع عموم الفتنة (أو في الجوزاء) فعلى عموم الفتن والأوجاع والأمراض خصوصا في الوزراء، وأحسن حالات النساء هنا وقت احتراقه (أو في السرطان) فكذلك لكن أكثر الفتن بالمشرق إلا في احتراقه ففي المغرب (أو في الأسد) فعلى الحكم إلا أن الأمراض هنا أكثر والغلاء أشد إلا في احتراقه ففي رجوعه غضب الملوك على العمال (أو في السنبلة) فكما مر إلا في رخص الأسعار هنا وزيادة مرض العينين (أو في الميزان) فعلى الرياح والأمطار وأنواع الجنون وارتفاع السعر إلا في احتراقه (أو في العقرب) فكذلك إلا في الرخص وفى احتراقه فساد اليمن (أو في القوس) فعلى توسط السعر وكثرة المطر والأراجيف والأمراض إلا في اختفائه (أو في الجدي) فعلى فتن المشرق وظهور عدو بالمغرب ووباء وغلاء إلا في ظهوره (أو في الدلو) كالجدي (وأما الحوت) فيدل فيه على فساد البحر وغرق السفن والفتن والغلاء إلا في ظهوره [وأما حلوله في البيوت] فالأول للوزراء والثاني للتجار والثالث لأهل العلم والرابع لأعمال الديوان والحادي عشر لمراتب العلماء عند الملوك وباقي البيوت على حكمها الأول وصلاحه في هذه صلاح المذكورات وبالعكس (أو كان القمر) وصلح دل على العمارات والامن وفرح الملوك وعطفها على الرعايا وظهور الدين والعلم وكثرة الرسل والاخبار السارة وصحة الأزمان والأمطار وبالضد إن كان رديئا [وأما حلوله في البروج] (ففي الحمل) يدل على الصلاح في كل شئ إلا في السعر ففي ارتفاع وكذا في الثور مع عموم الرخص (وفى الجوزاء) على الوباء والأوجاع (وفى السرطان
(٣٠)