(أو القمر) فعلى الهدم والخراب والتغير وكثرة العزل وكل ذلك بالتفصيل المذكور في الأوجه والبروج والأمكنة لكن يختص بمزيد أشياء بالنسبة إلى برج برج (ففي الحمل) يدل على فساد العراق وموت في الروم وتغير الملوك لا سيما إن شرق لكثرة الأراجيف وإن غرب فعلى الغلاء والوباء وفساد بفارس وبابل وفى الرجوع على الزلازل والصواعق والأخاويف السماوية فان بدا من تحت الشعاع دل على الفتن وموت أشراف النساء مع ظهور الفجور واللصوص وإن احترق حسن الزمان وصلحت السنة (وفى الثور) على ظهور العلم المتعلق بالديانات مع ضيق الحال والغلاء ومرض الكبار والأمطار والرياح الباردة كذا قرره الجل والصحيح قلة الأمطار حينئذ ونقص النيل مع صلاح الأشجار وصحة الغلات وإن كانت قليلة وإن شرق دل على صحة ما ينسب إلى السواد وكثرة المعادن الخضر كالزبرجد والرصاص الأسود وإن غرب فعلى الأراجيف خصوصا بالهند والرياح والمطر وفى هذا البرج كله يدل على موت المواشي لا في الرجوع خاصة ومن تحت الشعاع على نحو الجدري والحكة واختلاف الجند وفى الاحتراق على الخصومة والضيق لكن تصلح الغلات ويرتفع الزيت وينحط القطن (وفى الجوزاء) على موت الأكابر وتجديد الأماكن الخربة وسكون الفتن وصلاح آخر العام وفى التشريق على مرض الملوك وفى التغريب على برد الهواء وقلة المطر وعسر الولادة وكثرة الإناث وطلاق النساء وفى الرجوع على كثرة المطر وفى الاحتراق وتحت الشعاع على فتن الحجاز وجزائر الموصل وفساد أرمينية وانتقال المذاهب لكن إن بدا محترقا في طريقه صلحت أحوال السنة بعد الانتصاف واستولى ملك الفرس على ما يليه وكثرة الزلازل بالصين واستقلت النساء بالتدبير (وفى السرطان) دل على صلاح الملوك والطاعات وفساد عام فيما عدا ذلك وفى التشريق على نقص المياه وغلو الأسعار والتغريب على النزلات وأوجاع الصدر ومن تحت الشعاع على موت الاشراف وفساد العراق والمغرب وفى الاحتراق على الزلازل واللصوص والأمطار بالروم وارتفاع البياض كالقطن وفى الرجوع على صلاح الزروع والأشجار وموت المواشي (وفى الأسد) يدل على كثرة الأمراض في الملوك وموت الجند والغلاء والوباء وفى التشريق على الأمطار المتقدمة وتغير الأهوية وبرد الشتاء وفى التغريب على موت أشراف النساء وفى الرجوع على كثرة المعادن والجواهر وفساد الثمار والغلة وفى الاحتراق على الأمطار والبرق والخصب ومن تحت الشعاع على تغير الدول وخراب المدن؟؟ (وفى السنبلة) يدل على كثرة الأمطار والخصب والرخص في الأقوات خصوصا الحنطة وفساد رأى الملوك والحساب وأهل التعليم وفى التشريق على كثرة المياه والمد والهواء والتغريب عكس ذلك وفى الرجوع على حسن الحمل والولادة والاحتراق عكسه مع رخص في السعر أول السنة وحسن المتاجر دون آخرها ومن تحت الشعاع على موت الأطفال والغلاء كذا قال الطبري وغيره وفى البارع يدل على صلاح الغلات إلا الأرز والعفص وفساد القطن والحرير وكثرة الصوف (وفى الميزان) يدل على حسن الهواء ورخص الشام وغزو الروم وجور الملوك وخصومة النساء وكثرة البنيان واللهو والطرب والمخاوف والتشريق على الفتن والأمراض والغلاء أول السنة دون آخرها وفى التغريب على قلة المطر وبرد الهواء وارتفاع القطاني ووقوع الزلازل بالصين وقلة ظهور دواب البحر وفى الرجوع على طول المرض بالرياح والمغص وبالاحتراق على صلاح الملوك والاجناد والموت ومن تحت الشعاع على قلة المطر والغلاء وفتن في المغرب والفرس والحرب الكثير (وفى العقرب) يدل على سقوط النساء وموت العجائز ونازلة بالمغرب ورياح منكرة وحصر البول وأوجاع المثانة وظهور العدو وفساد الثغور وكثرة حشرات الأرض كالأفاعي وربما وقع رمى الدم وقد تكسف
(٢٥)