[وأما حكمه في البيوت] فصحته في الطالع على استقامة حال الملوك وفى الثاني التجار والثالث العامة والرابع الآباء والعمارات والخامس البنين والاخبار السارة والسادس العبيد والمواشي والسابع النساء والشركاء والثامن الصحة والسلامة في الأبدان والتاسع الزهد والعلم والاسفار الناجحة والعاشر المناصب الملوكية والوزارة والحادي عشر قضاء الحوائج وسلامة القلوب وصحة اليقين والثاني عشر على الرخص والدعة وحسن الأحوال وارتفاع السعر آخر السنة ورداءته في كل بيت على عكس ما ذكر فيه (أو كان المنفرد بالدلالة المريخ صحيحا) دل على كثرة الجند والعساكر وخروج قوم بالمشرق وفتن بالحبشة والحر واليبس والشجاعات أو رديئا فعلى الاسقاط وكثرة نحو الطاعون والحكة وما أصله الدم وسفك الدماء وفتن متراكمة فان مازج النيرين أو أحدهما دل على الحيل والحرب والخداع ومع الأعظم على اشتغال الملوك بالجور ومع الأصغر على الوزراء، ومع الزهرة على فجور النساء وظهور اللهو والزنا وعلم الموسقيرى والآلات وكثرة سلامة النساء في الولادة مع عطارد على صلاح الكتاب والوزراء والحكماء وعلى النواميس. فإن كان في الناريات فعلى انكشاف المعادن وظهور علم الصناعة وغش النقود، أو الهوائيات فعلى العشق والزنا واللواط واللصوص، وفى الترابيات فعلى موت الضعفاء وهكذا [وأما حكمه في البروج] فحلوله في الحمل بسائر حالاته يدل على تغير نظام الملوك وقوة الروم وفتن العراق وغلو السعر خصوصا آخر السنة إلا في احتراق فيدل على الخصب والرخص وفى الظهور من الشعاع على صحة الثمار مع الضجر الشديد وقلة الأمطار (وفى الثور) على فتن بالمغرب والشمال وحزن بالشام وقلة المطر وظهور علامات سماوية وزلازل ونقص في البهائم وضجر ومرض وأوجاع كثيرة وغلاء إلا إن ظهر من تحت الشعاع فصلاح للثمار والزروع أو في الجوزاء فكذلك مع زيادة موت الفجأة وكثرة الحشرات ورخص الرقيق وفى تغريبه الحريق ونقص الماء وباقي حالاته موت العظماء والكتاب والنساء وفى ظهوره من الشعاع حسن حال العامة وقلة المطر مع رخص بالنسبة إلى باقي الحالات (أو في السرطان) فعلى عموم الفتن والجور وقلة المطر والغلاء والهموم وكثرة الأمراض والموت وشدة الحر في سائر حالاته ويزيد الاحتراق موت الملوك والظهور من الشعاع زيادة الخوارج والغلاء (أو في الأسد) فكذلك لكن يكون المذكور غالبا بالعراق والروم وترخص الأسعار هنا لا سيما في احتراقه وظهوره من الشعاع (أو في السنبلة) فعلى المكر والفجور واتضاع الاشراف وموت النساء وغلاء مصر والحجاز وسفك دم باليمن ورخص الأسعار آخر السنة خصوصا في احتراقه وشعاعه (أو في الميزان) فعلى الغدر والخيانة والطعن وطلاق النساء وتشريقه على الأمطار والزلازل والصواعق وتغريبه على آفة في الزرع ورجوعه على أمراض في المشايخ واحتراقه على ظهور العجم على غيرهم وظهوره من الشعاع على كثرة الأعداء مع رخص الأسعار (أو في العقرب) فعلى الشدائد والفساد والأمراض العسرة وموت النساء غالبا بالسقط وقهر الملوك بالخوارج واللصوص والرمد والبثور وفساد الزرع والغلاء مع شدة المطر إلا في تشريقه (أو في القوس) فكذلك إلا أن أكثره هنا بالمغرب ويزيد موت البهائم وتعب أهل الصلاح وقلة الأمطار في احتراقه وصلاح الأحوال في ظهوره من الشعاع نسبيا (أو في الجدي) فكذلك لكن بالهند والشرق والجنوب وهنا تكثر المواشي خصوصا في تغريبه وفى ظهوره من تحت الشعاع تحسن الأحوال في السعر خاصة لكن تفسد الثمار بسبب رياح تهب (أو في الدلو) فعلى عموم البلاء كالموت والقتل والغلاء والأراجيف والزنا وفى ظهوره من تحت الشعاع مزيد في ظهور
(٢٨)