تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ٢ - الصفحة ٢٧
غيره دل على صفاء الهواء ورياح الشمال وصحة الأمزجة إلا مع عطارد فإنه يقضى بالفساد ومع المريخ وعطارد معا بالطاعون ومع المريخ وحده بحر الزمان والجو والغلاء آخر السنة واللصوص ومع الشمس وعطارد على العدل والدين وظهور العلم والنواميس ودقيق الحيل وعمارة المساجد ومع الزهرة والقمر على حسن حال النساء في الحمل والولادة والزينة والسرور وعلى ما يتعلق بهم كالطيب وفى القمر وحده على حسن حال العلماء والصلحاء وكثرة العمارة [وأما حاله في البروج] فمتى كان (في الحمل) دل كما ذكرنا من حال الملوك والعلم على الحسن ومن الزمان على الأمطار والأهوية الصحيحة والأمان إلا في الرجوع فعكس ما ذكر مع حر الصيف وبرد الشتاء وفى الاحتراق على غلاء الحجاز ومصر وظهور الأعداء (وفى الثور) فعلى العمارات وكثرة المواشي وحسن السفر والزروع لكن في تشريقه ثقل الأمطار ورجوعه موت أكابر النساء وفى احتراقه ظهور الأعداء وفى ظهوره من تحت الشعاع موت العلماء والوزراء وفى كله وجع العين وفتنة بالمشرق ومرض بالشمال (وفى الجوزاء) على الصلاح والزهد والخصب والأمان والرخص وفيما عدا تشريقه من الحالات على الخوف والزلازل وموت الملوك دون الوزراء وأوجاع العين والصدر وموت العظماء بالشمال وفى ظهوره من تحت الشعاع مزيد تأثير في رخص المغرب (وفى السرطان) فعلى عموم العدل والسرور والنصح والبركة في الرزق وعلى أمراض الصدر خصوصا بالعراق وتشريقه على البرد والأمطار وتغريبه على سرور النساء ورجوعه على الحزن وموت العظماء واحتراقه على فتنة بالمغرب وحفظ الملوك مواضع الثغور وظهوره من تحت الشعاع على الرياح وقلة المطر (وفى الأسد) على غم الملوك وغلبة الأعداء والفتن وظهور الإفرنج بنواحي الروم والسعال وكثرة الأمراض خصوصا البواسير في احتراقه وحر الصيف في تشريقه وحسن الهواء في رجوعه (وفى السنبلة) على السرور والأمان والسلامة في الزرع والابدان وارتفاع السعر وتشريقه على قلة المطر والحر وتغريبه موت النساء والسقوط ورجوعه موت الكتاب والوزراء وخصب الشام والموصل واحتراقه اعتدال السنة مع قلة في المطر وظهوره من الشعاع على الغلاء والوباء (وفى الميزان) على اضطراب وأمراض واختلاف أحوال العالم وظهور العدل والدين والتعاظم وتقدم المطر في تشريقه وموت الحبالى في تغريبه وغم الملوك في رجوعه وارتفاع السعر وظهور عدو من المغرب في احتراقه ورياح مفسدة وحر آخر الشتاء في ظهوره من الشعاع (وفى العقرب) على صحة في سائر الأحوال وقلة الهوام وفى التشريق والتغريب على فساد الملوك وغلاء الروم وظهور عدو بالشام وفى الرجوع على حزن كثير وفى الاحتراق على ظهور فتنة من المشرق وقلة المطر وموت المواشي وظهوره من الشعاع على أراجيف وموت كتاب وقلة مطر في الشتاء وشدة برد ومرض في الربيع (وفى القوس) على صلاح الأحوال كلها إلا الملوك في تغريبه خاصة والوزراء والكتاب وأرباب الديانات في احتراقه وظهوره من الشعاع (وفى الجدي) على الكسوف والزلازل والخوارج والفتن خصوصا بالفرس والأمراض والأوجاع والجور إلا في رجوعه فيحسن حال الكتاب وفى حالاته الخمسة هنا يدل على الخصب والأمطار والرخص (وفى الدلو) على الرخص أيضا وظهور ما درس من متعلق العلوم ووباء بمصر وفتن بفارس وقبض على بعض الملوك وتخبيط بالعراق خصوصا في الاحتراق والظهور من الشعاع وفيه على قلة الأمطار وموت العظماء (وفى الحوت) على توسط الحال في الأمور وقرب الملوك من الناس وقضاء الحوائج وتشريقه ورجوعه كرب وفتن ووباء خصوصا بالمغرب وفتن بالعراق وظهوره من الشعاع قلة في المطر وغلاء وقبض وغم وحر في الصيف وأوجاع الرأس
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الرابع في تفصيل أحوال الأمراض الخ 2
2 حرف الألف 8
3 فصل في حال الدليل 24
4 فصل في أحكام القرآن 31
5 فصل في ذكر ما يومى اليه الكسوف والخسوف من الدلالة الخ 32
6 فصل في تقرير المبادي ووجه التعلق باستخراج الضمائر وارتباط العوالم الخ 33
7 فصل في خصوصيات الأدلة باعتبار الكواكب 35
8 فصل في أحوال الضمير والخلاف فيه 35
9 حرف الباء 38
10 الفصل الأول في صفة البيطار 51
11 الفصل الثاني في آلاته 51
12 الفصل الثالث في موضوع هذه الصناعة ومباديها وما يجب أن يعرفه الخ 52
13 الفصل الرابع فيما يختار منها وذكر عمرها وما يستدل به على سنها وغير ذلك 52
14 فصل ولما كان التشريح من أهم ما يجب أن يعرفه الطبيب قبل طب الإنسان الخ 3 5 فصل في الأخلاق السيئة في الحيوان الخ 54
15 فصل في ذكر أشياء تجري مجرى الفراسة من الإنسان الخ 55
16 فصل وإذ قد فرقنا من جزء العلم في هذه الصناعة فلنقل في عملها ما فيه كفاية الخ 56
17 فصل في علاج سمومها وذكر ما زاد على الإنسان 60
18 فصل في المختار من أدوية العين الخ 60
19 خاتمة تشتمل على ذكر ما يجري هنا مجرى الجزئيات من طب الإنسان 60
20 حرف الجيم 70
21 فصل ينبغي لمن أراد التلذذ به الميل بأغذيته إلى الحار الرطب الخ 72
22 (جغرافيا) 87
23 حرف الدال 91
24 حرف الهاء 101
25 هندسة 104
26 فصل في السطوح 106
27 فصل في الأشكال 106
28 فصل قد تقرر في قاطيغوريا أن السطح الخ 106
29 حرف الواو 110
30 حرف الزاي 114
31 حرف الحاء 121
32 فصل في ذكر الأدوية الموجبة للحبل 145
33 حرف الطاء 150
34 (طلسمات) 154
35 فصل في تشعبات أهل هذه الصناعة 156
36 فصل في الشروط الخاصة ملتقطة من كلام الرازي 157
37 فصل فيما يخص كل كوكب وبرج الخ 157
38 فصل في الأعمال وتدريجها إلى الكمال 160