تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٤١
بدهن الورد والاسفبداج ويفجر الغرب مع الخبز وتعجن به الأشياف فيعظم فعله خصوصا في قطع الرطوبات وكذا الفرازج وبالملح يقطع الحكة والجرب ولا يستعمل في زمن تزايد الأورام وابتلاع سبع حبات منه كل يوم إلى أسبوع بقطع الحمل ومثقال كل يوم كذلك يقطع اليرقان وتبخر به النزلات ووجع الأسنان وورم الحلق فيذهب بسرعة ويقطر في الاذن فيذهب أمراضها الحارة والمجنن منه يسبت ويخدر ويخلط العقل والمنوم يقاربه ويصلحهما التنظيف بالقئ وأكل الربوب ويطلق عنب الحية على الكرمة البيضاء وعنب الذئب على شجرة كالرمان وثمرها أشبه ما يكون بالزعرور وقيل تمنع نفث الدم وتستعملها البياطرة في علاج الدواب [عناب] شجر معروف يقارب الزيتون في الارتفاع والتشعب لكنه شائك جدا وورقه مزغب من أحد وجهيه سبط ويثمر العناب المعروف وأجوده الناضج اللحيم الأحمر الحلو ويدرك بالسنبلة وتبقى قوته نحو سنتين وهو معتدل مطلقا وقيل رطب في الأولى ينفع من خشونة الحلق والصدر والسعال واللهيب والعطش وغلبة الدم وفساد مزاج الكبد والكلى والمثانة وأورام المعدة وأمراض السفل كلها والمقعدة وورقه يستر الذوق إذا مضغ فيعين على الأدوية البشعة ويحبس القئ مجرب وإن دق ونثر على القروح الساعية والحمرة والنملة والأواكل بعد الطلى بالعسل أبرأها وإن طبخ حتى ينضج وشرب من مائه نصف رطل أبرأ من الحكة قال في مالا يسع إن ذلك مجرب وكذا قال إن سحيق نواه يقطع الاسهال وجالينوس أنكر نفعه أصلا وهو يضر المعدة ويصلحه الزبيب [عنم] نبت يلاصق أشجار البطم والبلوط وغيرهما كأنه اللوز له زهر أحمر وورقه غير حديد الرأس بارد يابس في الثانية يحبس النزف والاسهال كيف استعمل ومضغه يشد اللثة [عنكبوت] أنواع كثيرة: منها ما خص باسم كالرتيلا والشبت، وأما المطلق فهو ما نسج في الزوايا والأمكنة المهجورة ومنه ما يلف على نحو الذباب ويسمى صبغه وهو بأسره حار في الأولى يابس في الثانية يلصق الجراح ويقطع الدم المنبعث ذرورا ويحل الأورام طلاء إذا طبخ في الزيت ويمنع حمى الربع بخورا وتعليقا وإن سحق مع النوشادر واحتمل أضعف البواسير وبدهن الورد يمنع أوجاع الاذن قطورا [عنصل] بصل الفأر [عندم] البقم [عنقر] المرزنجوش [عنجد] عجم الزبيب [عنزروت] هو الانزروت [عهن] الصوف [عوسج] شجر يقارب الرمان في الارتفاع والتفريع لكن له ورق حديد وشوك كثير وعليه رطوبة تدبق وثمره كالحمص إلى طول أحمر ويكون غالبا في السباخ ويقيم زمنا طويلا وهو بارد في الأولى يابس في الثانية، وجملة القول فيه أنه يبرئ سائر أمراض العين خصوصا البياض وإن قدم كيف استعمل وقد يمزج ببياض البيض أو لبن النساء، وطبيخ أصوله يوقف الجذام أو يبرئه مجرب وإن تمودي عليه قطع القروح السائلة والجرب والحكة والآثار حتى الحناء إذا عجن بمائه واختضب به وهو أجود من الشوبشينى، و؟؟ رض مع الآس وكلس كان غاية في إصلاح القروح وأمراض المقعدة وكذا إن قطر وينبت الشعر وفيه ملح مجرب في تنقية المعادن ومنع انتشار نحو النملة ولو ذرورا وثمره كذلك في كل ما ذكر ويمنع السحر تعليقا ويورث الجاه حملا كذا قيل ورماده زيل القروح ذرورا وهو يضر الطحال وتصلحه الكثيرا [عود] هو الأعالوجى والينجوج واليلنجوج وهو نبت صيني يكون بجزائر الهند وهو أصناف المندلي فالسمندوري قيل فالقمارى فالسحالة وهو أشجار وقيل غصون توجد في نفس الأشجار لا كلها وأجوده الأسود الثقيل المر البراق الطيب الرائحة وهو حار في آخر الثانية يابس في الثالثة يقطع البلغم بسائر أنواعه وينفع من الربو والسعال وضيق النفس وبرد المعدة والكبد والاستسقاء والطحال والخفقان المزمن والغشى وضعف الباه شربا
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340