تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٣٧
بالرائحة والطعم وهو حار في الثالثة يابس في الثانية جلاء مقطع يقطع البلغم وأنواع الرطوبات ويزيل الاسترخاء واللزوجات والسدد وفضول الدماغ بالمصطكي والصدر والقصبة بالكندر والمعدة والكبد والطحال واليرقان والاستسقاء والحصى وعسر البول وأنواع الرياح والايلاوسات والسموم وضعف الشاهيتين شربا ويقلع البياض والدمعة والحكة والجرب وبرد العين ونزول الماء كحلا خصوصا بماء البصل الأبيض ويفتح الصمم ويزيل رياح الاذن ورطوباتها بالانزروت والملح المعدني وينقى الجراح ويدمل ويأكل اللحم الزائد خصوصا مع العذبة مجرب وبالنوشادر يجلو نحو البرص والبهق ويحفظ ما أودع فيه من ثمر ولحم وغيرهما ويشد البدن ويحفظ قوى الأدوية طويلا ويبلغها منافعها وإن شرب بدهن الشونيز أزال وجع الظهر والمفاصل وهيج الباه وإن لطخ بالخل والملح نقى الكلف وحلل الأورام وإن أذيب في الماء وشرب سكن المغص وقطع العطش بالخاصية ومتى استعمل نيئا كان أقوى في تقطيع الاخلاط وتحليلها أو منزوعا كان أبلغ في المتقوية والقئ به يخلص من سائر السموم ويخرج الاخلاط من أعالي البدن وإن ادهنت منه النفساء أزال ضرر النفاس أو احتمل فرازج نقى وأصلح وهو سريع الاستحالة إلى الصفراء يصدع المحرورين ويورث فساد الدماغ الحار ويصلحه الخل والكزبرة وشربته أوقيتان وبدله المن [عشر] وعشار شجرة سبطة دقيقة الورق كثيرة الأغصان لها زهر إلى الصفرة يتحول كأنه كيس مملوء قطنا يقال إنه من أجود حراق القدح وعليها يقع سكر العشر وهى أكثر اليتوعات لبنا حارة يابسة في آخر الثانية واللبن في الرابعة إذا طبخت بالزيت حتى تتهرى أبرأت من الفالج والتشنج والخدر طلاء ولبنها يأكل اللحم الزائد وينفع من القراع ويسقط الباسور طلاء وأهل مصر يقولون إنها تطرد البق بخورا وفرشا ولم يبعد وهى تفرح وتسحج وتقتل بالاسهال وتصلحها الألبان والادهان والتنقية بالقئ وشربتها نصف درهم وفى لبنها إصلاح للأرواح الصاعدة في الصناعة [عصا الراعي] بيرشبدار والبطباط وهو نبات شائك غض الأوراق مزغب يقرب من البلسان بزره بين أوراقه أحمر دقيق في الذكر أبيض في الأنثى يدرك في الجوزاء وتبقى قوته سنة ويغش بالمرماخور والفرق القبض هنا وهو بارد في الثالثة أو الثانية رطب في الأولى أو يابس يقبض ويقوى المعدة ويذهب بالحميات إذا أخذ قبلها شربا وطلاء وينفع الصمم ويخرج الديدان قطورا ويجفف البلة من المعدة وغيرها ويقطع نفث الدم مطلقا والخفقان والحصى شربا وهو يضر الرئة ويصلحه التين أو الصندل وشربته ثلاثة دراهم [عصفر] هو زهر القرطم ويسمى البهرمان والزرد وأجوده الحديث النقي وتسقط قوته بعد ثلاث سنين وهو حار يابس في الثالثة أو الثانية يجلو سائر الآثار كالبهق والكلف والحكة والقوبا خصوصا بالخل ويحلل المدة ويذيب كل جامد من الدم مطلقا ويقوى الكبد ويطيب الرائحة والأطعمة ويسرع باستوائها ويضر الطحال ويصلحه العسل وشربته مثقال [عصافير] تطلق على ما دون الحمامة من الطيور ويراد بها هنا المعروف بالدروري وغيره في مواضعه وهى أهلية وبرية وكل حار يابس في الثانية ينفع من الفالج واللقوة والخدر والكزاز واليرقان وضعف الكبد والكلى والاستسقاء وضعف الباه خصوصا مع البيض ورماد ريشه يحلل الورم طلاء وبيضه يسمن سمنا قويا ودمه يجلو البياض كحلا وأدمغته خاصة إذا ضربت في صفرة بيض وأكلت هيجت الباه أو ضربت في لبن الخيل وشربت أو احتملت أسرعت بالحمل حتى العواقر وعظامها تقوى المعدة لكنها شديدة الكناية وذرقها يجلو الثآليل والكلف
(٢٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340