الصالحة - في وجوب إكرام زيد، فإنه لا وجه لسقوط الدلالة الالتزامية، لعدم الارتباط التكويني ولا الجعلي بينهما، بل كل ذلك بمبادئ خاصة، ولذلك يعقل التصريح منه بعدم إرادته المدلول المطابقي، ومعه لا يكون تناقضا، كما لا يخفى.
إن قلت: لو كانت الدلالة الالتزامية من توابع المدلول المطابقي، فعند عدم إرادته ذلك لا يعقل بقاؤها، لأن المدلول الالتزامي من لواحق المدلول المطابقي.
قلت: نعم، لو كان من توابع المدلول الجدي والمراد اللبي - دون المدلول الاستعمالي والمراد الانشائي - فما قاله المشهور: من صحة العبادة التي تكون مصداق المحرم، في محله، لا لأجل سقوط المحرم، ولا تغفل.